تطوّر مفهوم التكنولوجيا


كانت كلمة تكنولوجيا قديماً تدل على الحرفيّة، وتوارث المهارات اليدويّة من جيلٍ لآخر، وتطوّرت التصنيفات بشكلٍ تدريجي، بحيث تمّت إضافة الأساليب والمواد التقنية المبتكرة.


في بداية هذا القرن تحولت التكنولوجيا إلى مستودع ضخم للمعرفة والمهارات التي يصعب على أي فردٍ أن يبرع بها بمفرده، بل هي بحاجة إلى مؤسساتٍ كبيرة تسعى إلى تصنيعها وتطويرها وتشغيلها، إضافةً إلى وجود أنواع مختلفة من التكنولوجيا المتداخلة، والتي تشكّل شبكاتٍ معقدة كصناعة السيارات التي ترتبط بأماكن الصيانة ومحطّات الوقود ومصنّعي الإطارات، وأنظمة الطرق العامّة التي تسير بها، إضافة إلى التكنولوجيا الخاصة بالحكومات الواضعة للوائح المرور وسياساته.


I BUILT MY SITE FOR FREE USING